hadotalove
اهلا بك زائرنا العزيز
hadotalove
اهلا بك زائرنا العزيز
hadotalove
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

hadotalove



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسطورة المرايا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
عدد الرسائل : 1769
العمل/الترفيه : لاعب كرة قدم
المزاج : ممتاز
اعلام الدول : أسطورة المرايا Female31
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

أسطورة المرايا Empty
مُساهمةموضوع: أسطورة المرايا   أسطورة المرايا Emptyالأربعاء أغسطس 06, 2008 6:32 am

مرحباً..
ها أنا ذا أعود إليكم.. العجوز ( رفعت إسماعيل ) الذي لم ينل الشيب إلا من فوديه فقط ليس لقوة عزيمته. وإنما لأنه لم يعد لديه غيرهما
أنا الذي صارعت مصاصي الدماء في ( بولندا )، وطاردت الزومبي في ( سويسرا )!
ماذا؟؟!!
هل أخطأت قليلاً؟؟
معذرة منكم.. ذاكرتي أصبحت ضعيفة للغاية
لكن لا تخافوا؛ فقصة اليوم - بالذات - أنا أذكرها جيداً.. أذكرها أكثر من اسم زوج خالتي!
هذه المغامرة من الأولى من نوعها.. ربما في العالم بأكمله.
هذا لأني لن أفعل فيها شيئاً سوى طاعة أوامركم.
أنتم ستقودونني وتحددون مصيري.
لن أعطيكم اختيارات. بل أنتم من سيضع الاختيارات.
بأنفسكم.
وأنا سأكون مجرد دمية في أيديكم. أرأيتم تضحية أكثر من هذا؟!
حسناً.. سنبدأ القصة من بدايتها.
بدأت أحداث هذه القصة في ( بلغاريا )، أو لعلها ( سنغافورة ).. آاااه.. سآخذ قيلولة قصيرة حتى أحكي لكم بذهن صاف.
والآن... خ خ خ خ خ خ خ خ خ..و... خ خ خ خ خ خ خ.. ولا شيء غير الـ خ خ خ خ خ خ خ خ خ خ.


القاهرة (--19):
كنت أتمشى في شوارع القاهرة - أه فعلاً.. القصة بدأت في القاهرة - حين سمعت صوت أنين.
التفتت يميناً ويساراً عدة مرات محاولاً معرفة مصدر هذا الأنين. لكن بلا جدوى.
وفجأة. رأيته.
لا أعرف كيف ظهر فجأة ذلك الشيخ في ذلك المكان الذي كنت متأكداص أني فحصته أكثر من مرة.
لم تعد تلك الأمور تقلقني بأي حال. كما أني سارعت إلى الشيخ ذي الملابس البالية الجالس على الرصيف.
كان ما زال يأن دافناً وجهه بين ركبتيه.
اقتربت منه مهرولاً، وسألته وأنا ألهث:
أهناك شيء يا سيدي؟
(( سيدك!! ها ها ها )) ضحكة كأنها خارجة من قبر.
: حسناً.. أأنت بخير يا جدي؟
(( جدك أيها الكهل المأفون! أتراني في المائة من عمري؟؟ ))
"يبدو أن الأدب لا ينفع - حقاً - مع هؤلاء الملاعين". قلت لنفسي.
: كيف يمكنني مساعدتك؟
تحولت لهجته الساخرة الساخطة إلى الرجاء فجأة حين قال( ووجهه ما زال بين ركبتيه ):
لقد سقطت ساعتي الذهبية في هذه البالوعة.. أرجوك.. أحضرها من أجلي.
أهذا الرجل مخبول كي يظن أني قد أصدق أنه يملك ساعة ذهبية.



قلت له في صبر: أأنت متأكد؟
قال لي بتوسل" نعم.. أرجوك.. أحضرها من أجلي.. أحضرها وسأهبك مكافأة.
لا أعلم كيف توهب المكافأة! لكني قلت له بتقزز:
هل تتوقع مني أن أمد يدي داخل هذه البالوعة؟
قال بغباء: نعم.. إنها مفتوحة.. لن يكون هذا صعباً.
محاولاً الهرب من غبائه. نظرت في البالوعة، ثم قلت له: لكني لا أرى أي ساعة.
قال لي: مد يدك وستجدها.. أعدك.
يعدني؟! لم يعد لي شك في جنون هذا الرجل.
: حسناً يا سيدي.. أنا أسف.. لن أستطيع.
قال لي بصوت غريب مكتوم: أرجوك.
قلت ببعض الحرج: لا أستطيع يا سيدي.. تقبَّل اعتذاري.
ثم تذكر شيئاً، فهتفت: ثم لماذا لا تريني وجهك؟؟
قال بغموض: هل تود رؤيته حقاً؟
اضطربت لثوان. لكني حزمت أمري وقلت: نعم.
على الأرجح سيكون أمراً شيقاً.
وكان كذلك فعلاً.

فقد كشف لي الرجل عن وجه من فراغ.
كان وجهه يبدو كالفراغ لا نهائي الأبعاد والمدى.
لدرجة أني مِلت لأنظر إلى ما خلف الرجل؛ لأتأكد من أن هناك شيئاً خلف وجهه هذا.



ردد الرجل بلهجة مرعبة: أنت اخترت هذا.. أنت اخترت هذا.
ولم أستطع الحراك.
لم أكن خائفاً بقدر ما كنت متشوقاً لمعرفة ما سيحدث.
لكنه ظل يردد بلا انقطاع: أنت اخترت هذا.. أنت اخترت هذا.
بدأت أشعر بالممل، وآثرت الذهاب إلى بيتي المليء بالأشباح الأكثر إمتاعاً. لولا أنه رفع ذراعه أمامه فجأة، وقال: وستنال عاقبة اختيارك.
لقد غيَّر.. رائع.. ربما ليس مملاً جداً.
ثم - وبسرعة مفاجِأة - انطلقت من كفه طاقة مكتومة دفعت بي مترين إلى الخلف؛ لتلقيبي داخل البالوعة.
ولم أشعر بعدها إلا وأنا أسقط داخل البالوعة.
وأسقط..
واسقط..
والظاهر أني مللت السقوط، فغفوت قليلاً.
وحين صحوت. وجدت نفسي راقداً على ظهريفي قاعة فسيحة.
لكن مهلاً. هذه القاعة مألوفة لي.
هذه الأرض اللاأرض، والسقف اللاسقف، والجدران اللاجدران.

إنه جانب النجوم ثانية. بل عاشرة.
يبدو أنهم يستدعوني كلما احتاجوا إلى المتعة.
وقفت ( على حيلي ) كما يقولون، وهتفت:
هايي.. أليس ورائكم غيري؟؟

لم يرد أحد.
شعرت بالملل مرة أخرى، وقلت لنفسي: يبدو أني لن أنتهي من هذا.
ولم يطل انتظاري كثرياً في الواقع. فبعد حوالي سبع ساعات. وجدته يتقدم نحوي في خيلاء كعادته.
( د. لوسيفر ) طبعاً.. ومن سواه؟!
قلت له بنفاذ صبر، وبابتسامة مصطنعة: هل أوحشتك؟
قهقه قليلاً ثم قال بغموض: أنت من أوحشتك الإثارة.
وكان محقاً ساعتها..لشد ما يغيظني دائماً هذا الرجل. إن خواطري أمامه كالكتاب المفتوح.
كنت - فعلاً - قد مللت الحياة العادية في تلك الفترة.. أنا الذي لم يمر شهر عادي في حياتي.
قلت له بعصبية: ماذا تريد مني؟
قال بهدوئه المعتاد: أنت الذي تريد.
صرخت فيه وقد نفذت آخر ذرات صبري: أريد ماذا؟
قال: تريد المتعة.. وسأهبك أنا إياها.. تعال خلفي.
ومضى ببطء وخيلاء دون أن يترك لي فرصة للرد، فتبعته شبه مستسلم، وهتفت:
لقد تطورت أساليب الانتقال إلى هنا كثيراً.. أصبحتم تستخدمون البالوعات أيضاً.


لم يبتسم حتى - لم أر لكني كنت متأكداً -. مازال نفس الرجل الذي لا يعترف بكلمتين ( المزاح ) و ( السخرية ).
دخلنا فجأة في قاعة أخرى.
لاأعلم كيف ومتى دخلنا في الواقع. لكني وجدت نفسي فجأة في قاعة.
كانت قاعة مهيبة. غامضة. مرعبة.
كانت النفحات الحمراء الملتهبة تتصاعد من طاقات صغيرة في الأرضية.
وكانت هناك أربع مرايا. بل خمس.
نعم.. خمس مرايا.. أربعة في الامام، وخامسة - أكبر حجماً بقليل - في الخلف.
قال لي كأنه يدعوني إلى وليمة فاخرة: تفضل.
قلت في غباء: أتفضل ماذا؟!!
قال لي: قدرك.
تركزت نظراتي على المرايا الخمس, وأنا أفكر في كلمته الأخيرة: (( قدرك )).
كانت المرايا ذات إطار أسود فاخر عليه نقوش جميلة, غريبة في ذات الوقت.
وكان الإطار يتسع في أعلى المرآة - كل مرآة - ليشمل ماسة جميلة ملونة.
وكانت كل مرآة بلون الماسة أعلاها. ولا تسألوني كيف؛ لأني حتى الآن لا أعرف تفسيراً لهذا الأمر.
نعم. ترى نفسك بكل التفاصيل، وبكل وضوح في المرآة. لكنها ملونة. ملونة بشكل عجيب.. مدهش.
كانت المرآة الأولى - من اليسار - بلون سماء الصباح.
وكانت الثانية بلون رمال الصحراء.
وكانت الثالثة بلون حمرة النيران.
أما الرابعة. فكانت بلون خضرة الربيع.



ثم أني... آه.. معذرة.. نسيت الخامسة.
لقد كانت رمادية.. رمادية بشكل مُلفت أكثر من مثيلاتها.
ولاحظ ( د. لوسيفر ) شدة تحليقي بالمرايا، فتنحنح وقال: هل تود معرفة التفاصيل؟
قلت وأنا مازلت أحدق بالمرايا: نعم.
قال بابتسامة هادئة: هذه المرايا عبارة عن بوابات.
(( بوابات تنقلك إلى أبعاد مختلفة.. إلى أمكنة مختلفة وأزمنة مختلفة وعوالم مختلفة.
انتبهت حينها إلى كلامه، فالتفت إليه، وقلت: وأنت تتوقع مني أن أدخل إحداها؟
قال بهدوء: نعم.
قلت له: أنت ساذج إذن.
قال لي بنفس الهدوء المستفز: أنا لست ساذجاً، وأنت تعلم هذا حق العلم.. وستختار أحد المرايا الأربعة الأمامية لتلجها، أو سأضطر أنا إلى إدخالك المرآة الرمادية.
قلت له: إذن.. لقد عقدت العزم على ذلك؟
قال: أجل.
وتابع: ولكن لتعلم أن اختيار المرآة لن يحدد مصيرك. بل أنت من سيفعل عبر تصرفاتك مع الأحداث التي ستعيشها.
قلت له بعد هنيهة من التفكير:
حسناً.. وكيف سأعود بعد انتهاء المغامرة؟؟
قال: ستعود في النهاية.. أعدك بذلك.. المهم أن تنهيها على الوجه الأمثل. وإلا...
وصمت لثوان، قبل أن يتابع: وإلا ستبقى حتى تنهيها.
لم أصرخ ساعتها، ولم أهتف محتجاً؛ كنت أعرف أنه ما دام مصمماً فأنا مجبر على الاختيار.
قال لي بهدوء مع ابتسامة مقيتة: نعم.. هذا صحيح.. أنت مُجبر على الاختيار. والآن.. ما هو اختيارك؟؟
قلت بعد تفكير:
سأختار
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hadotalove.yoo7.com
nona
عضو برونزي
عضو برونزي
nona


انثى
عدد الرسائل : 110
العمر : 36
العمل/الترفيه : doctor
المزاج : high
اعلام الدول : أسطورة المرايا Female31
تاريخ التسجيل : 18/10/2008

أسطورة المرايا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسطورة المرايا   أسطورة المرايا Emptyالجمعة يوليو 23, 2010 4:57 pm

شكرا جزيلا بارك الله فيك اخى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسطورة المرايا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
hadotalove :: &&&***الاسلام والدين***&&& :: ***(القصص والروايات)***-
انتقل الى: